الميزوفونيا “Misophonia” تعرف أنها القلق والتوتر عند سماع بعض الأصوات الخافتة، ويعتبر التعريف العلمي لها “اضطراب انتقائي عند سماع أصوات عادية وبسيطة يصدرها الأشخاص”.
رغم أن هذه الأصوات ليست صاخبة إلا أنها تسبب التوتر الشديد للذين يعانون من متلازمة الميزوفونيا.
بعض هذه الأصوات هي صوت التنفس ومضغ الطعام والتثاؤب والشخير والسعال و رشف القهوة والهمس.
في الماضي، كان ينظر للأشخاص الذين ينزعجون بسبب الأصوات على أنهم حساسون بشكل مفرط.، ولكن في عام 2002م، ظهر مصطلح “الميزوفونيا” وبدأ الناس يقتنعون أنه مرض حقيقي.
أسباب الإصابة بالميزوفونيا
السبب ليس مرتبط بأي مشكلة في الأذن.
- ولكن العقل يتأثر ويجعل الجسم يستجيب تلقائيًا عند سماع تلك الأصوات، يسمى هذا بـ “خلل في النظام السمعي بالدماغ”.
- أو يمكن أن يكون اضطراب وراثي، وأغلب أسباب الإصابة تكون وراثية.
- الإصابة بمرض طنين الأذن يؤثر على زيادة نسبة الإصابة بالميزوفونيا.
يميل الأطباء النفسيين إلى اعتبار هذا نوع من أنواع الوسواس القهري، أو عرض من اضطراب ثنائي القطب.
الفتيات بين 13 – 19 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة.
أعراض الإصابة بالميزوفونيا
عند ظهور الأعراض الآتية، يمكن أن يكون الشخص مصاب بهذه المتلازمة:
- الغضب والرغبة في التشاجر جسديًا أو شفهيًا مع الشخص الذي يصدر الصوت.
- الخوف والذهاعر عند الجلوس للأكل مع شخص.
- التشنج عند تناول الطعام مع العائلة.
- الرغبة في التخلص من مصدر الصوت والإزعاج.
- الرغبة في الهروب عند رؤية شخص يستعد للأكل.
- قد يصل الأمر إلى الاضطراب العاطفي والأفكار الانتحارية للشخص المصاب.
التعامل مع الميزوفونيا
عند الشعور بالأعراض، يجب البدء في إيجاد حلول حتى لا يتطور الأمر ويكون أصعب.
- ينصح بزيارة الطبيب لكي يعطي كمية مناسبة من مضادات الاكتئاب والمهدئات.
- ممارسة التمارين لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب.
- يمكن استعمال سماعات الأذن أو سدادات الأذن للتخلص من سماع هذه الأصوات.
- محاولة تنظيم أوقات الراحة والنوم لأن الإجهاد يساعد على الانزعاج.
- الانضمام إلى صفوف التأمل والاسترخاء، مثل ممارسة اليوجا للتخلص من الشعور بالتوتر.
- إذا أمكن، اختار مكان هادئ للعيش به.