الشخصية السامة.. جميعنا قد نكون صادفنا تلك الشخصية التي لا نشعر بالانسجام معها نتيجة ضغطهم الدائم علينا .
فنحن محاطون بأشخاص يمكنهم إما أن يلهمونا لتحقيق أشياء عظيمة أو أن يقوموا تدمير حياتنا.
الشخصيات السامة تصرفاتها ناتجة عن خلل في تقدير الذات لديهم، فلاتتعامل معها بشكل شخصي.
فتصرفاتهم تنبع عن قضايا ومشاكل بداخلهم ليس لديك علاقة بها ،فالشخصية السامة لديها شعور بالنقص وعدم الاستحقاق.
إليكِ بعض أنواع الشخصية السامة وكيفية اكتشافهم والتعامل معهم .
تتعدد أنواع الشخصيات السامة ولكن قد يكون أثرهم السلبي علينا متقارب.
الشخصية الانتهازية
أنتم لم تلتقوا ببعضكم منذ سنين ، ولا تعرفي أي تفاصيل عن حياة تلك الصديقة.، ودائماً لا يوجد وقت إذا كنتِ تقترحين لقاء، ولكن فجأة يكون هناك حين تتعذر في مال أو طلب مساعدة منكِ فتلك من سمات الشخصية السامة.
يجب رفض هؤلاء الناس و إبعادهم دون أي ندم، هم فقط يستغلونك.
الشخصية المنافقة
الشخصية المنافقة من الشخصيات السامة حيث إنهم دائما لطفاء في وجهك ، لكنهم يكرهونك عند الابتعاد.
لن يسمع الناس أي شيء حقيقي عنكِ من مثل هؤلاء الأشخاص، هم دائما يبالغون ويكذبون يهتمون بكسب ثقة الناس ومدحهم وإن كان على حسابك.
هؤلاء الشخصيات يريدون فقط أن يكونوا معروفين ويحاولوا إرضاء كل من حولهم. ليس من الممكن أن تثق بهم لأنهم سوف يبيعونكِ عند مصلحتهم .
الشخصية النمامة
على الرغم من حرمة النميمة و أنها من كبائر الذنوب الإ انها تأخد نصيب الأسد في جلسات الفتيات خاصةً.
ربما جهل منهم عن خطورة تلك الخصلة الخبيثة أو تهاون بها مشيحين بوجوههم بعبارات أنه مجرد كلام أو عبارات حقيقية فتلك السمة من علامات الشخصية السامة الواضحة .
من حقك ألا تجلسي في جلسات النميمة حتي لا تفسدي قلبك وتبعدي عنكِ تلك الشخصيات حيث أنهم مثلما تحدثوا عن الآخرين في حضورك سوف يتحدثوا عنك في غيابك.
استغلي تلك الأوقات التي منحها لك الخالق في تنمية مهارة أو قراءة كتاب ودعي الخلق للخالق .
الشخصية السلبية سوداوية
هؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم دائمًا شيء حزين أو سلبي أو متشائم ليقولوه في المحادثات والعلاقات الطبيعية .
لا يمكنهم أبدًا رؤية الإيجابية ،فهم يجدوا لكل حل مشكله ليس لكل مشكلة حل ويميلون إلى إسقاط الجميع معهم.
إذا كنتِ مع شخص ما ولديه فقط أشياء سيئة ليقولها عندما ترينه، فاحذري ؛ قد يترك بك اثراً وتشعري باليأس مثلة وتتركي أحلامك وطموحاتك الكبيرة بسبب كلمات مثل لا تستطيع ، النجاح ليس سهل ، كان غيرك أشطر .
يجب عليك وضع مسافة كبيرة مع مثل هذه الشخصيات وألا تشاركيهم أهدافك وأفكارك.
الشخصية الغيورة
الأشخاص الغيورون سامون بشكل لا يصدق لأنهم يكرهون أنفسهم لدرجة أنهم لا يستطيعون أن يكونوا سعداء لنجاح أو تميز أي شخص من حولهم.
وعادة ما تخرج غيرتهم كحكم أو نقد أو ثرثرة.
وفقاً لهم أنتِ لا تستحقي النجاح و دائماً يروا أنكِ تفتقري إلى شيء ما.
إذا بدأ شخص ما بالثرثرة بغيرة عن الآخرين ، احترسي ، فقد يكون هذا شخصًا سامًا ولا تعرفين أبدًا ما يقوله عنكِ خلف ظهرك.
الشخصية الدرامية
بعض الشخصيات السامة مغناطيس للدراما، دائماً هناك خطأ ما بمجرد حل المشكلة ، تظهر مشكلة أخرى ،هم فقط يودوا تعاطفك ودعمك ليس نصيحتك.
حينما تبحث تلك الشخصيات عن مساعدة وحل وتقومي بتقدم المساعدة والحلول لهم لا بيدوا لك أنهم مهتمون بهما.
فقط يشكون ويشكون. فيحاولون دائماً ان يظهروا بمظهر الضحية ولا يلقوا الآثم على الآخرين فهم يعتبرون أنفسهم غير مسئولين عن شيء.
لا تأخدي كلامهم وتصرفاتهم بشكل شخصي إذا كنتِ مضطرة إلى التعامل مع مثل هذه الشخصيات.
بعض النقاط المهمة في تعاملكِ مع الشخصيات السامة
- ضعي حدود في التعامل مع الشخصيات السامة .
- لا تستثمري الكثير من الوقت أو الجهد مع الأشخاص السامين ،اجعلي التفاعلات مختصرة والموضوعات خفيفة.
- اختاري معاركك بدقة حاولي الموازنة بين انك شخصية ودودة وأنك لا ترغبي في التطبيع مع سلوكيات الشخصية السامة السلبية ،واعلمي أنهم يأخدوا كل نقد بشكل سلبي ويمكنهم تطوير المحادثة الطبيعية إلي إعلان حرب .
- تعرفي على سلوكياتهم وابعدي نفسك عنها وفكري هل يمكنك منح آرائهم القيمة التي تجعلهم يفسدون يومك وقلبك ؟
- ضعي نفسك أولاً ، حيث تتضمن العناية بنفسك التأكد من أن لديك طاقة عاطفية كافية لتلبية احتياجاتك الخاصة، قد لا يحدث هذا عندما تقدم كل شيء لشخص لا يقدم أي شيء في المقابل.
- يمكنكِ التعاطف معها ولكن لا تحاولي إصلاحها قد ترغبين في تغيير شخص تهتمي به بدلاً من إخراجه تماماً من حياتك ولكن يجب أن يكونوا على استعداد للتغير هذا وإلا سوف يعتبروا تصرفاتك محاولات لأثبات الأفضلية ويزداد حقدهم عليكِ فهم يعتقدون أن الجميع لديهم أفكار سامة مثلهم ويحاولوا دائماً إثبات أنهم على حق .
- استمري في كونك أنتِ واصلي نجاحك.
- لا تسمحي لإخفاقات شخص آخر في إحباطك أو منعك من متابعة أحلامك.
- لا تسمحي للكارهين بإيقافك عما تفعلينه في الحياة.
- كوني على طبيعتك وذكّري نفسك بأن تعليقاتهم مبنية على إخفاقاتهم وعدم رضاهم عن الحياة ولا علاقة لهم بك شخصيًا.
مع ذلك ، علينا أن نتذكر أن بعض الشخصيات السامة قد يمرون بمرحلة صعبة في حياتهم.
قد يكونون مرضى أو قلقون بشكل مزمن أو يفتقرون إلى ما يحتاجون إليه من حيث الحب والدعم العاطفي.
يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى الاستماع إليهم ودعمهم ورعايتهم على الرغم من أنه مهما كان سبب مزاجهم وسلبيتهم ، فقد تحتاجي إلى حماية نفسك من سلوكهم في بعض الأحيان.