الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة..كيف تقومي بتربيتهم بطريقة صحيحة

هناك الكثير من العائلات التي تنجب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبكن لا يستطيعوا التعامل معهم ولا تربيتهم.

ويحتاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة اهتمام ورعاية خاصة تختلف عن أي طفل آخر، فيجتهد الكثير من الآباء والأمهات في إيجاد طرق سليمة لتربية هؤلاء الأطفال.

لذلك نقدم بعض النصائح لتربية الأطفال ذوي الإعاقة.

من هم ذوي ذوي الاحتياجات الخاصة وأنواع الإعاقات التي تحدث لهم

قامت منظمة الصحة العالمية بتعريف الإعاقة أنها “حالة من الخلل في القدرات الجسدية أو الذهنية التي ترجع لعوامل وراثية وتعيق الشخص عن ممارسة حياته بشكل طبيعي”.

هناك بعض أنواع الإعاقات التي يمكن أن يكون الطفل مولود بها مثل :

  • إعاقة جسدية: وهي فقدان الشخص جزء من جسمه ويؤثر ذلك على حركته تمامًا.
  • إعاقة ذهنية: وهي فقدان العقل أو حدوث نقص فيه مثل “التخلف العقلي”.
  • إعاقة حسية: وهي أن يفقد الشخص حاسة من حواسه أو أن يحدث بها نقص مثل الصمم والعمى.
  • إعاقة نفسية: وهي آثار ظاهرة واضطرابات مثل الانفصام أو نقص الانتباه.

في بعض الأحيان يمكن أن يعاني الشخص من أكثر من نوع في وقت واحد.

أسباب ولادة الأطفال ذوي ذوي الاحتياجات الخاصة

الطفل ذو الاحتياجات الخاصة
الطفل ذو الاحتياجات الخاصة

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ولادة طفل ذو إعاقة:

العامل الوراثي

عندما يحدث تغير في جينات الجنين أو يوجد فقد في جين أو جزء منه، فلا تستطيع هذه الجينات القيام بوظيفتها السليمة.

التعرض لبعض المواد الضارة

يحدث هذا عند تعرض الأم للأدوية أو مواد كيميائية أو سامة في فترة الحمل.

نقص في العناصر الغذائية

تحتاج الأم أثناء الحمل إلى العديد من العناصر الغذائية الهامة، إن فُقدت يولد الطفل بإعاقة.

وهناك بعض العناصر الأخرى مثل:

  • التدخين وشرب الكحوليات يزيد من احتمالية ولادة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • التزاوج بين الأقارب يؤدي في معظم الأحيان إلى تشوهات في الجنين.

كيف تربي و تهتمي بطفلك ذي الاحتياجات الخاصة

تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

يكون للأسرة والأم خاصةً الدور الأكبر والأهم في تربية هذا الطفل وإدماجه في المجتمع، وتعميق قدرته للتعايش مع احتياجه ليواجه تحديات الحياة.

هذه بعض الأشياء التي يجب على الأسرة فعلها:

  • العمل على تحقيق التكيف لهذا الطفل مع أسرته ومجتمعه، ومساعدته على تقبل تلك الإعاقة مثلما يتقبلها أهله.
  • إدخال الطفل مدارس مخصصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، ليستطيع أن يندمج تعليميًا واجتماعيًا و يُغرس بداخله بعض القيم والسلوكيات.
  • لا يجب عزل الطفل عن الناس والمجتمع، خاصةً أصدقائه فيكون له حياة اجتماعية خاصة به.
  • يجب على الأسرة تقديم الدعم العاطفي والنفسي للطفل من خلال محبته والاهتمام به وإشعاره بالأمان والحب.
  • عدم المبالغة في تقديم العون له، بل يفضل تعليمه الاعتماد على نفسه حتى وإن كان هذا في بعض الواجبات المنزلية.

يجب في جميع الأحوال استشارة المتخصصين لضمان الحماية أكثر، وكل عائلة أيضًا لها أسلوبها الخاص في تربيتهم ويمكنهم أن يطبقوه.