المساواة بين الرجل والمرأة تعتبر من أكثر المطالب تعقيدَا، بدأت المرأة إدراك أنها تحتاج للنداء من أجل حقوقها منذ عام 1848م، حيث رأت المرأة أنها لا تعامل معاملة الرجل.
وجدت المرأة نفسها وسط مجتمع لا يعطيها مميزات بل لا يعطيها أيضًا أقل حقوقها، لذلك بدأت حركات حقوق المرأة التي تنادي بإعطاء المرأة حقوقها على الأقل.
الرجل في المجتمع
- يعتبر الرجل هو رأس المجتمع وبه يكون كل شيء.
- يأخذ الرجل معظم حقوقه و يمكن أن يأخذ أيضًا بعض المميزات إضافةً على حقوقه.
- يتولى الرجل معظم المناصب العليا في الدولة رغم أن نسبة عدد الرجال في المجتمع مساوية لنسبة عدد النساء.
- دائمًا متوقع من الرجل النجاح المهني والتقدم المستمر.
- ودائمًا يدفع ليكون مستقلاً بذاته ماديًا ونفسيًا وعقليًا.
- فهو له مكانة أكبر وأعلى من النساء في المجتمع.
النساء في المجتمع
- لا يوجد للمرأة قيمة في المجتمع كالرجل.
- لا تأخذ معظم حقوقها ولا تعطى المميزات التي تعطى للرجل.
- تتولى فقط بعض المناصب العليا في الدولة، حيث يظن المجتمع أن المرأة تساق بمشاعرها فقط دون استخدام العقل.
- لذلك لا يعتمد عليها لأخذ القرارات المهمة والمصيرية.
- لا تدفع ليكون لها مستقبل مهني ولكن تكون دائمًا تحت ضغط من المجتمع الذي يريد لها الزواج فقط.
- لا يحبذ أن تكون مستقلة ماديًا ونفسيًا وعقليًا.
معنى المساواة بين الرجل والمرأة
يعتقد البعض أن النداء بحقوق طرف تقلل من حقوق الطرف الآخر، لكن الحقيقة هي أن المرأة تنادي بحقوقها كفرد في المجتمع دون أن تقلل من الرجل.
المرأة فقط تريد أن تعامل مثلما يعامل الرجل، ليس أكثر ولا أقل.
وعندما نفكر في المساواة بين الرجل والمرأة، لا يجب أن نفكر أنهم متماثلين تمامًا، الرجل له نقاط قوته، والمرأة لها نقاط قوتها.
المساواة هي أن ندرك نقاط القوة للطرفين، ونحاول تطويرها واستخدامها في الحياة والمجتمع، دون التفرقة بينهم، ودون أن يتعالى طرف على الآخر.
المرأة فقط تريد أن تكون لها حرية الاختيار وأن تشعر بأنها فرد كامل له حقوقه و واجباته.
لا تريد أن تكون الأعلى أو الأفضل بل أن تكون متساوية مع الرجل في المجتمع.
المرأة لا تريد أن تكون في منافسة مع الرجل، ولكن تريد أن يعملا معًا في كل المجالات.
