مرض التوحد ليس للصغار فقط

رنا منتصر

يهتم الآباء والأمهات بمتابعة أطفالهم عند بلوغ سن معين غالبًا يكون في الفترة ما بين سن الثانية إلى سن الثالثة من العمر.

يبدأ كلا من الأب والأم بتتبع صحة أبنائهم النفسية حيث أنه من المعروف أن الطفل هو الأكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد .

أعراض الإصابة بمرض التوحد عند الأطفال:

  • تظهر أعراض مرض التوحد أثناء الكلام وتتشكل على هيئة صعوبة في النطق وطريقة تواصله مع الآخرين.
  • كما يفضل طفل التوحد العزلة دائمًأ.
  • وأيضًا يسبب للطفل صعوبات في عملية التعلم.

مرض التوحد عند الأطفال

ولكن الشيء غير المعروف لدي الكثير من الناس هو أن التوحد قد يستمر بدون معرفة أو اكتشاف حتى يصل الشخص إلي سن العشرين وحينئذ يصبح  “شابًا مصابًا بمرض التوحد”

نعم شابًا مصابًا بمرض التوحد نادرا ما نسمع هذه الجملة ولكنه واقع!

إذا كنت تشعر بأنك مصاب بالتوحد فغالبا سيكون لديك أعراض طفيفة للغاية و إلا كان تم تشخيصك منذ الصغر.

كيفية تشخيص مرض التوحد:

قد يخطأ الطبيب أو المتخصص عند تشخيصه لمرض التوحد تعارضًا مع أمراض نفسية أخرى  مثل اضطرابات الوسواس القهري ، اضطرابات فرط الحركة والانتباه.

وقد بدأت الدراسات الحديثة الآن بالاهتمام بالتشخيصات والدراسات الصحيحة للمرض النفسي.

حيث يعتمد المتخصص أو الطبيب بالتركيز علي الحركات اللاإرادية للمريض و تعبيرات وجهه و ردود أفعاله استنادًا إلى ملاحظات الأهل والأسرة لتصرفات وسلوكيات المريض.

ردود أفعال المصاب بالتوحد
ردود أفعال المصاب بالتوحد

علاج مرض التوحد عند الشباب:

لكل مرحلة عمرية علاجا مناسبا لها ولذلك يختلف علاج التوحد عند الأطفال عن الكبار.

علاج مرض التوحد بالدواء 

مهم للغاية تناول الأدوية اللازمة حتى يتم التغلب علي أمراض القلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية عامة

علاج السلوك

فعلاج التوحد عند للشباب لا يتوقف فقط علي استخدام الأدوية بل  يحتاج لعلاج السلوك تطبيقيا أو علاج جماعي وذلك من خلال مجموعة مصابة أيضًا بالتوحد.

ممارسة المهن المختلفة

حيث انه من المهم أن مريض التوحد تتعرض له تحديات معينة حتى يستطيع تعزيز بعض سلوكياته وقدراته.

بالإضافة إلي أنه من المهم أن يكون هناك دعم نفسي كافي ومريح.

العلاج بالسلوكيات المطبقة

حيث يتم تشجيع مريض التوحد وتعزيز قدراته وتشجيع مميزاته الإيجابية ليعطيهم ذلك حافز للاستمرار.

ولا ننسي أهمية العلاج عن طريق التحدث والنطق الذي يساعد علي التعبير بالمشاعر وما يجول بالذهن والخاطر والفكر.

فيجب علينا جميعًا احترام من يعانون من التوحد واحترام معاناتهم.

وإن كان طفلك أو ولدك الشاب يعاني من هذا المرض فعليكِ تقديم كامل الدعم له حتى يتعافى.